كان العزير عليه السلام رجلا صالحا ومر على قرية والأغلب أنها بيت المقدس بعد أن خربها بختنصر تخريبا عظيما فهدم عمارتها وقتل وشرد أهلها فتعجب من ذلك وقال " أنى يحيي هذه الله بعد موتها "
فأماته الله مائة عام ثم بعثه أي أحياه ويقال إن أول شيء أحياه فيه عينيه ليرى بهما كيف يحيي الله الموتى فما استقام سويا سأله الملك كم لبثت فقال يوما أو بعض يوم فأخبره أنه مات مائة عام ويقال أنه كان معه تين وعنب وعصير فوجد كل شيء صالحا لم يفسد وكما كان منذ مائة عام
ثم أعطاه الله درسا عمليا في إحياء الموتى فأراه الله تعالى كيف تتركب العظام بجوار بعضها البعض وكيف تكسى باللحم حتى استقام الحمار سويا كما كان .
وعاد إلى قريته فوجدها عامرة وقد عاد بنو إسرائيل إليها فسألهم عن العزير فقالوا نعرفه لقد مات منذ مائة عام فقال لهم أنا عزير قد أحياني الله بعدما أماتني ثم أخذ يعلم الناس التوراة
ورد ذكر القصة في سورة البقرة
نتعلم من القصة :
- الله قادر على إحياء الموتى وبعث الخلائق
- الدنيا لا تدوم على حال فقد يعلو البعض أحيانا ولكن العاقبة للمتقين
- واجب العالم أن يعلم الناس ولا يبخل بعلمه عليهم
فأماته الله مائة عام ثم بعثه أي أحياه ويقال إن أول شيء أحياه فيه عينيه ليرى بهما كيف يحيي الله الموتى فما استقام سويا سأله الملك كم لبثت فقال يوما أو بعض يوم فأخبره أنه مات مائة عام ويقال أنه كان معه تين وعنب وعصير فوجد كل شيء صالحا لم يفسد وكما كان منذ مائة عام
ثم أعطاه الله درسا عمليا في إحياء الموتى فأراه الله تعالى كيف تتركب العظام بجوار بعضها البعض وكيف تكسى باللحم حتى استقام الحمار سويا كما كان .
وعاد إلى قريته فوجدها عامرة وقد عاد بنو إسرائيل إليها فسألهم عن العزير فقالوا نعرفه لقد مات منذ مائة عام فقال لهم أنا عزير قد أحياني الله بعدما أماتني ثم أخذ يعلم الناس التوراة
ورد ذكر القصة في سورة البقرة
نتعلم من القصة :
- الله قادر على إحياء الموتى وبعث الخلائق
- الدنيا لا تدوم على حال فقد يعلو البعض أحيانا ولكن العاقبة للمتقين
- واجب العالم أن يعلم الناس ولا يبخل بعلمه عليهم
تعليقات
إرسال تعليق