القائمة الرئيسية

الصفحات



وردت هذه القصة بالتفصيل في سورة البقرة وهي من القصص التي تعلمنا قدرة الله على إحياء الموتى وهي كما ورد في كتب السنة تحكي عن رجل من بني إسرائيل كان غنيا كثير المال وله بنو عم يتمنون موته ليرثوا ماله فقرر أحدهم قتله  ونفذ جريمته بالليل وألقى جثته على باب أحد منهم ولما أصبح الصبح فوجئ صاحب البيت بالجثة وجاء ابن الأخ القاتل يصرخ ويتظلم فقرروا الاختصام إلى نبي الله موسى عليه السلام .
بالفعل ذهبوا إليه وشكا ابن أخيه أمر عمه إلى موسى عليه السلام فطلب موسى من قومه أن يخبروه بأمر هذا الرجل فلم يجد جوابا فتوجه إلى ربه عز وجل لجلاء الحقيقة وبيان الحق
فتوجه موسى إلى الله عز وجل فأوحى إليه أن يأمر قومه بذبح بقرة فتعجبوا وقالوا نشكو إليك أمر القيل فتأمرنا بذبح بقرة فقال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين إنما هو أمر الله عز وجل وأخذوا يسألونه عن صفاتها حتى وجدوا البقرة الصفراء المطلوبة عند رجل بار بأبيه فطلبوها منه فأبى عليهم ثم اخذوا يرغبونه في الثمن ويزيدوا فيه حتى رضي ويقال أنهم أعطوه بوزنها ذهبا .

ثم أمر موسى عليه السلام قومه بذبحها ففعلوا وهم مترددون فقال لهم اضربوا القتيل ببعضها
فلما فعلوا ذلك قام القتيل والدم يسيل منه فسأله نبي الله موسى من قتلك قال قتلني ابن اخي ثم عاد ميتا كما كان .

المصدر : البداية والنهاية لابن كثير ( بتصرف )
نتعلم من القصة :
سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم 
الإيمان بقدرة الله على إحياء الموتى
كان من أسباب تشتت بني إسرائيل جدالهم لأنبيائهم
البر بالوالدين خير في الدنيا والآخرة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات